ولفت الجانب الروسي إلى أن المقاتلة الروسية، التي شاركت في الحادثة، كانت من طراز "سو-30" وليس من طراز "سو-27"، كما أعلن البنتاغون.
وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن الحادث وقع في الساعة 12 يوم 9 مايو الجاري، عندما رصدت وسائل الرقابة الروسية هدفا جويا في الأجواء الدولية فوق البحر الأسود وهو يتحرك باتجاه الحدود الروسية.
ولاعتراض الهدف أقلعت مقاتلة "سو-30" تابعة لقوات المناوبة التابعة للدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية.
واستطردت الوزارة قائلة إنه بعد الاقتراب من الهدف على مسافة آمنة، تعرف طيار المقاتلة الروسية على الهدف وحدد نوعه بصريا كطائرة استطلاع اميركية "P-8A Poseidon".
وأوضحت وزارة الدفاع: "قامت المقاتلة الروسية بمناورة "الترحيب" بالطيارين الاميركيين. وبعد ذلك غيرت طائرة الاستطلاع الاميركية مسارها وبدأت بالابتعاد عن الحدود الروسية. أما مقاتلة "سو-30" فعادت بسلامة إلى المطار الذي ترابط فيه".
وكان البنتاغون قد أعلن أمس الخميس رسميا عن وقوع حادثة اقتراب بين طائرتين حربيتين روسية واميركية فوق البحر الأسود في 9 مايو. وحسب الرواية الاميركية، اقتربت المقاتلة الروسية على مسافة 20 قدما من طائرة الاستطلاع الاميركية التي كانت، حسب البنتاغون، تقوم بمهمة روتينية فوق البحر الأسود. ووصفت ناطقة باسم البحرية الاميركية في أوروبا تصرفات الطيارين خلال الحادثة بأنها كانت آمنة ومهنية.
المصدر: وكالات
أكدت وزارة الدفاع الروسية عملية اعتراض نفذتها مقاتلة "سو-30" روسية فوق البحر الأسود لطائرة استطلاع اميركية، موضحة أن المناورة التي أثارت قلق الطيارين الاميركيين كانت مناورة ترحيب.
رمز الخبر 1872669
تعليقك